أكد النائب الياس حنكش أن وفد المعارضة لا يزال في واشنطن وهناك فرصة للقاء من يدورون بفلك الادارة الأميركية واطلاعها على التطورات في لبنان.
واعتبر في مداخلة عبر الجديد من واشنطن ان الجيش اللبناني لطالما أثبت أنه قادر على حماية لبنان كل مرة تدخّل للدفاع عن الوطن رغم كل ما يقال عن عدم تسليحه.
وفي الملف السوري، ذكّر حنكش بأن القاسم المشترك بين من استشهدوا هو أنهم طالبوا بانسحاب الجيش السوري من لبنان.
وقال:"اليوم هناك ملفات ضاغطة وما لم يؤخذ بالحرب يحاولون أخذه بالسلم عبر النزيف الذي يعيشه لبنان".
ورأى حنكش ان الامن العام بدأ يتصرف بما يتمتع من صلاحيات واليوم نعيش خطوة من الالف ميل لانه من الواضح ان كل العالم تخلى عن لبنان في موضوع النزوح ولا احد يريد ان يوجع رأسه.
وأضاف ردا على سؤال عن التحرك الكتائبي في ملف النزوح:" منذ 2012 تحدثنا في المكتب السياسي عن الوجود السوري وجلنا على العواصم العالمية لاسيما الاوروبية وكحزب نقوم عن قناعة بواجبنا لا لتسجيل النقاط ومن كان في جو مختلف في السابق قد ضاقت فيه الحال ولا احد من اللبنانيين قادر اليوم على احتمال ضغط النزوح لاسيما بأننا في وضع أمني واقتصادي واجتماعي دقيق".
وطالب حنكش المجتمع الدولي والعواصم التي لها تأثير في الملف السوري بحل ملف النزوح و"لدينا شرح مفصل بالأرقام عن وضع اللبنانيين والنازحين ونطالب بأن تكون المساعدات مرتبطة بعودة السوريين".
ورأى انه ليس من السهل ان تغيّر الدول موقفها من ملف النزوح في وقت سريع لان لها مصالح وحتى داخل الدولة الواحدة ليس هناك من موقف واحد.
وأكد حنكش ان النظام السوري يمسك بورقة النازحين في وجه المجتمع الدولي ومصلحته اليوم عدم عودتهم نظرا للتركيبة السنية العلوية فيما النازحون سنّة معتبرا ان النظام لن يسلّف من يتواصل معه من لبنان هذه الورقة لإعادتهم بل الأسد يفاوض مع المجتمع الدولي والاميركيين على ورقة كبيرة في يده فيما ان الشعب اللبناني هو الضحية الاولى.
وشدد حنكش على ان عدم تطبيق القرارات الدولية هو سبب التدهور الحاصل و"انطباعي الخاص انه متى بدأت معكرة رفح فالتسوية لن تكون قريبة وبالتالي التصعيد على الحدود مستمر و"رفح" ستأخذ وقتا وليس واضحا ان هناك "مونة" بين اميركا واسرائيل وآلة القتل "فلتانة" وأحد غير قادر على ايقافها".